حول بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي ومستقبل المحافظين
لا شك أن رسالة نهاية التقشف وصلت إلى مركز دراسات السياسات. ففي العاشر من يونيو/حزيران، أطلق المركز كتاب “بريطانيا بعد الخروج البريطاني”، وهو مجموعة جديدة من المقالات حررها جورج فريمان وكتبها في الغالب زملاء من دفعة 2010 من أعضاء البرلمان. واستأجر المركز أكبر غرفة في 1 شارع جورج ــ قاعة واسعة مزينة بطلاء ذهبي وصور لفيكتوريين ملتحين ــ ولم يقدم للضيوف شطائر لائقة فحسب، بل وأيضا الشمبانيا وكعكات الكريمة والفراولة. وألقى العديد من المرشحين للزعامة، مثل ساجد جافيد ودومينيك راب، خطابات. وصرخت بيني موردونت مثل الدجاجة الأم (أتساءل ما إذا كان قرارها بالجلوس خارج انتخابات الزعامة هذه قد يثبت أنها العضو الأكثر عقلانية في دفعة 2010). وقد قدم السيد فريمان ادعاءات عظيمة مفادها أن كتابه يزود الحزب “بمحافظة جديدة لجيل جديد” والأدوات الفكرية التي يحتاجها لمحاربة اليسار المتشدد المتجدد.