“إذا تمكنت الفرق من التفوق على آدم زامبا…”: تعليق ريكي بونتينج الكبير على لاعب أستراليا سبينر
يعتقد قائد أستراليا السابق ريكي بونتينج أن تسديدات آدم زامبا الموثوقة ساعدت خط وسط إنجلترا على التسجيل ضده في مباراة T20I الثانية في كارديف، حيث عادل المضيفون السلسلة بفوزهم بثلاثة ويكيتات في مباراة T20I الثانية. لعب ليام ليفينجستون دورًا محوريًا في مطاردة إنجلترا، حيث حطم 87 من 47 كرة. أثبتت جولاته المتفجرة، إلى جانب شراكته الهائلة التي بلغت 90 جولة مع الموهبة الناشئة جاكوب بيثيل، أنها كانت فعالة في مطاردة هدف أستراليا المهيب بـ 194 قبل ست كرات من النهاية.
عانى زامبا، الذي كُلِّف بقيادة هجوم البولينج الأسترالي في غياب لاعبين أساسيين مثل بات كومينز وميتشل ستارك، من أجل السيطرة على المباراة. وكانت أرقامه التي بلغت 0-37 من أربع أشواط بمثابة إشارة إلى يوم غير عادي بالنسبة للاعب البولينج.
وأكد بونتينج أن أستراليا كثيراً ما عانت عندما كان زامبا يهزم من قبل لاعبي الفريق المنافس. وتكشف الإحصائيات عن تباين صارخ في أداء زامبا في الانتصارات مقابل الهزائم: فهو يفتخر بـ 83 ويكيت بمعدل مذهل يبلغ 15.20 مع معدل اقتصادي يبلغ 6.38 في الانتصارات، بينما تنخفض أرقامه في الهزائم إلى 27 ويكيت بمعدل أعلى بكثير يبلغ 40.07 مع معدل اقتصادي يبلغ 8.49.
وأشار بونتينج خلال تعليقه على المباراة على قناة سكاي سبورتس: “إذا تفوقت الفرق على آدم زامبا، فإن أستراليا ستجد صعوبة في الفوز. إنه مفتاح الفوز لهم في وسط الملعب، حيث يحقق الاختراقات ويكسر الشراكات. لكن هذا لم يحدث الليلة”.
كانت استراتيجية إنجلترا واضحة: استهداف نقاط ضعف زامبا. وقد نجح أصحاب الأرض في تحديد أن زامبا أكثر عرضة للضرب من قبل الضاربين اليساريين. واتبع ليام ليفينجستون والقائد فيل سالت نهجًا أكثر حذرًا ضد زامبا، حيث قاما بتدوير الضربات بدلاً من مهاجمته بقوة. وقد أثبت هذا التكتيك فعاليته، لكن الأداء الجريء لجاكوب بيثيل هو الذي قلب الأمور حقًا. فقد ضرب اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا زامبا 26 جولة من 11 كرة فقط، بما في ذلك 100 متر ست مرات على مسافة طويلة.
لقد أجبر أسلوب بيثيل العدواني واستعداده لاستخدام قدميه زامبا على تغيير طوله، مما أدى إلى خلق فرص للتسجيل. وقد تناقض هذا بشكل حاد مع أداء بيثيل في المباراة الافتتاحية للسلسلة، حيث تم طرده بثمن بخس بعد أن لعب مرة أخرى بعد تمريرة كاملة من زامبا. كانت ثقته الجديدة وقدرته على التكيف واضحة في كارديف، مما أثبت أنه أمر حاسم لنجاح إنجلترا.
كما انتقد بونتينج لاعبي أستراليا جيك فريزر ماكجورك وماركوس ستوينيس بسبب عدم فعالية أسلوبهما في مواجهة لاعبي إنجلترا، وخاصة ليفينجستون. فقد ترك ميلهما إلى الابتعاد عن أجسادهما والضربات الخاطئة نحو الضربات الطويلة لاعبي إنجلترا عرضة للخطر. وأشار بونتينج إلى أن “إنجلترا كانت على استعداد لاستخدام أقدامها ضد لاعبي أستراليا. لا أتذكر الكثير من المرات الليلة التي ترك فيها الأستراليون ثنياتهم على الإطلاق”.
(باستثناء العنوان، لم يتم تحرير هذه القصة من قبل طاقم NDTV وتم نشرها من خلاصة مشتركة.)
المواضيع المذكورة في هذه المقالة