استطلاع: ما رأيك في سياسة إلغاء القفل لمدة 60 يومًا التي تتبناها لجنة الاتصالات الفيدرالية؟
إدغار ثيربانتس / سلطة الأندرويد
أثارت السياسة الجديدة التي وضعتها لجنة الاتصالات الفيدرالية، والتي تلزم شركات الاتصالات بإلغاء قفل جميع الهواتف في غضون 60 يومًا من التنشيط، بعض الجدل. ورغم أن القاعدة لم يتم الانتهاء منها بعد، فقد وافقت عليها اللجنة بالفعل وهي تمضي قدمًا. ومع ذلك، فإن شركات الاتصالات الكبرى مثل AT&T وT-Mobile تقاوم، مدعية أن القاعدة قد تؤثر سلبًا على نماذج أعمالها، وبالتالي تؤثر على العروض الحالية للعملاء.
وتزعم شركة AT&T أن إلغاء قفل الهواتف بسرعة قد يضر بقدرتها على تقديم أجهزة بأسعار معقولة للمستهلكين. وفي الوقت نفسه، كانت شركة T-Mobile أكثر صخباً في معارضتها، مشيرة إلى أن السياسة قد تجبرها على إلغاء خطط الدفع بالكامل. كما أثارت شركة T-Mobile مخاوف بشأن سلطة لجنة الاتصالات الفيدرالية في تنفيذ مثل هذا التغيير دون موافقة الكونجرس.
هل يجب تنفيذ سياسة لجنة الاتصالات الفيدرالية الجديدة لفتح قفل الهواتف خلال 60 يومًا؟
5 اصوات
من ناحية أخرى، تدعم شركة Verizon هذه السياسة. فقد كانت الشركة تتبع قاعدة مماثلة منذ عام 2019، لذا فمن المرجح أنها أقل تأثرًا بالمقترح الذي تم الموافقة عليه مؤخرًا. في الواقع، قد تستفيد Verizon أيضًا من تكافؤ الفرص لأنه إذا تم تنفيذ القاعدة، فسيتعين على شركات الاتصالات الأخرى اتباع نفس فترة إلغاء القفل التي تبلغ 60 يومًا، مما يسهل على عملائها تجربة المنافسين.
إذن، ما رأيك؟ هل ينبغي للجنة الاتصالات الفيدرالية أن تمضي قدماً في سياستها الخاصة بإلغاء قفل الهواتف، حتى وإن كان ذلك قد يضطر شركات الاتصالات مثل AT&T إلى تغيير طريقة عرضها للأجهزة بأسعار معقولة، وT-Mobile إلى إعادة النظر في خطط الدفع الخاصة بها؟ شارك في استطلاعنا أعلاه وشارك بأفكارك في قسم التعليقات.