اخبار رياضية

يوفنتوس ونابولي يتعادلان بدون أهداف في صراع مبكر على لقب الدوري الإيطالي





انتهت مباراة يوفنتوس ونابولي بالتعادل السلبي يوم السبت حيث تعادل فريقان مرشحان للمنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع عودة أنطونيو كونتي إلى ملعبه القديم. وانتهت المباراة التي شهدت منافسة شرسة ولكنها بعيدة كل البعد عن الإثارة في ملعب أليانز في تورينو بحفاظ يوفنتوس على بدايته الخالية من الهزائم تحت قيادة المدرب أنتونيو كونتي. ثياجو موتالم يستقبل يوفنتوس أي هدف حتى الآن في الدوري الإيطالي هذا الموسم لكن التعادل الثالث على التوالي في الدوري حرمه من المركز الأول الذي يحتله حاليا غريمه المحلي تورينو بعد فوزه 3-2 على فيرونا يوم الجمعة.

ويتقدم تورينو بنقطة واحدة على أودينيزي، الذي سيحل ضيفا على روما بعد ظهر الأحد، ونابولي صاحب المركز الثالث، بينما يتأخر يوفنتوس بنقطة أخرى في المركز الرابع.

وحظي مدرب نابولي كونتي، الذي فاز بثمانية ألقاب في الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا عام 1996 خلال 16 عاما قضاها مع يوفنتوس كلاعب ومدرب، باستقبال متواضع من قبل أنصاره السابقين.

وكان كونتي عاد إلى تورينو كمدرب لإنتر ميلان لكن خلال جائحة كوفيد-19 عندما لم يكن المشجعون حاضرين في الملعب.

وقام فريقه بعمل رائع في حسم المباراة كما خلق أفضل فرصتين في المباراة المخيبة للآمال على مدار الشوطين، حيث تصدى ميشيل دي جريجوريو لتسديدة رائعة من ماتيو بوليتانو الذي سدد فوق العارضة أيضا بعد وقت قصير من الاستراحة.

قبل انطلاق المباراة، تذكر المشجعون توتو سكيلاتشي، مهاجم يوفنتوس السابق الذي أصبح بطلاً قومياً بتسجيله ستة أهداف لصالح إيطاليا في كأس العالم 1990.

توفي سكيلاتشي، الأربعاء، عن عمر ناهز 59 عاما، بعد صراع مع مرض سرطان الأمعاء.

ولكن للأسف تم تدمير تلك اللحظة التذكارية من قبل بعض مشجعي نابولي في مدرجات الفريق الضيف، حيث أطلق مشجعو الفريق المضيف صافرات الاستهجان بصوت عالٍ بعد الصراخ بالشتائم.

لم تكن هناك الكثير من التحركات أمام المرمى بمجرد انطلاق المباراة، ولم تأت الفرصة الحقيقية الأولى إلا في الوقت بدل الضائع عندما تصدى دي جريجوريو ببراعة لركلة حرة نفذها بوليتانو عندما مرت من أمام المرمى. روميلو لوكاكورأسه.

وكان بوليتانو في قلب المباراة مرة أخرى بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما انطلق إلى داخل الملعب وسدد كرة ملتفة مرت فوق العارضة.

كانت هذه آخر حادثة كبيرة في المباراة حيث يبدو أن كلا الفريقين سعداء بالاكتفاء بالتعادل بدلاً من المخاطرة بالهزيمة أمام منافس مباشر في وقت مبكر من الموسم.

وفي وقت سابق، حقق فينيسيا فوزه الأول منذ صعوده إلى دوري الدرجة الأولى، بفوزه 2-0 على ضيفه جنوة.

(باستثناء العنوان، لم يتم تحرير هذه القصة من قبل طاقم NDTV وتم نشرها من خلاصة مشتركة.)

المواضيع المذكورة في هذه المقالة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى